ما يقوم به الناجحون قبل النوم ليلا
- by Super User
ما تفعله قبل النوم يكون له تأثير كبير على حالتك المزاجية والطاقة في اليوم التالي لأنّ مستوى طاقتك خلال اليوم يوضح عدد الساعات التي نمت فيها في الليلة السابقة ومدى جودة نومك.
يعرف الأشخاص الناجحون أنّ نجاحهم يعتمد تمامًا على صحتهم العقلية والجسدية فعليهم أن يحصلوا على قسط كافٍ من النوم لهذا الغرض.
فيلعب النوم دورًا رئيسا في رؤية العديد منهم فما يقوم بها هؤلاء الأشخاص قبل النوم مهمة جدا.
تعرف على 9 أمور يقوم بها الناجحون قبل النوم:
1- القراءة والمطالعة
يتفق الخبراء على أن الدراسة هي آخر ما يفعله الناجحون قبل النوم.
مايكل كور محاضر عالمي في مجال الأعمال وصاحب كتاب "لا تكن جديا فلا تنسى المزاح في مكان العمل!" يقوم إنّي أعرف الكثير من المديرين الذين يتركوا أعمالهم جانباً قبل وقت النوم ويطالعون. هم يسمون في قائمة شؤونهم اليومية أمورا بـ "عنصر غير محذوف".
يقول كور إنّ "القراء لا تقتصرعلى دراسة الأعمال أو البحث عن كتب ملهمة". تعد مراجعة المعلومات في مختلف المصادر ذات قيمة كبيرة للناس الناجحين لأنّهم يعتقدون بأنّهم سيزيدون من مبادرتهم ويؤديون إلى رغبة أكبر في الحياة"؛ على سبيل المثال في حين أنّ بعض الناجحين يفضلون النظر في مخاطر مدونات الأخبار والتكنولوجيا في هذا الوقت القصير والانتقال إلى المواقع على Twitter أو Twitter فإنّ الآخرين يتمتعون بقراءة روايات وكتب فلسفة.
2- إعداد قائمة للأعمال اليومية
كتب كور في كتابه: "إفراغ البال لنوم ليلي جيد هو مفتاح كثير من الناجحين. وغالبًا ما يستفيدون من هذا الوقت لكتابة قائمة مهامهم التي لم تفعل بعد وبالتالي يرفضون الدخول في أفكار مقلقة في الليل ".
3- مضي الأوقات مع العائلة
يقول مايكل وودوارد عالم نفسي في منظمة وصاحب كتاب "خطتك" إنّ التحدث مع زوجتك وأطفالك هو جزء مهم للغاية في رفاهية الناس العقلية.
تقول لارا فيندركام صاحبة كتاب "الأشياء الناجحة قبل النوم" إنّ قضاء الوقت مع العائلة أمر شائع بين الناجحين ومن الأفضل أن ينام الأزواج قبل أن يمضوا في الأمور طيلة اليوم يتحدثون مع بعضهم البعض"
4- تسجيل ما تبقى الأعمال اليومية من الأثر
يقول كور إنّ الكثير من الناجحين يفكرون في أعمالهم وما قاموا به قبل النوم.
مما يهتم الناجحون به هو إعداد مذكرات يكتبون فيها تقدماتهم المهنية واليومية ليذكرونها.
لهذا الأمر تأثير بالغ على دوافعهم النفسية تساعدهم على حل المشكلات التي يواجهونها في الحياة.
يضيف ندركام قائلا: إنّ التفكير فيما حدث في اليوم السابق لبضع دقائق، ينتشر في النفوس الطاقات الإيجابية ويحيي الحاجة إلى أن يشكر الله.
5- التأمل
الكثير من الناجحين يمضون 10 دقائق يوميا للتأمل وأخذ الراحة الجسدية والنفسية. يعتقد المدرب دال كورو في نيويورك بأنّ الهدوء الذهني والسكينة يؤثر على الصحة بشكل كبير.
6- توقيت النوم
يقول كور "حتى الان هناك أقوال كثيرة عن المخاطر التي تواجه الناس المشغولين والنعاسين." لذلك تتمثل إحدى عادات العديد من الناجحين في أنّ لديهم ما يكفي من النوم في أولوياتهم وكما يمكنك التأكيد يمكن أن يكون هذا تحديًا كبيرًا لأصحاب العمل وأصحاب الأعمال.
تتمثل إحدى طرق وضع الحلم في النوم أثناء النوم كل ليلة وينصح معظم الخبراء بهذه العادة لضمان نوم صحي في الليل.
حتى يوصي وندرکام بالتخطيط لوقت الاستيقاظ الخاص بك والاعتماد على الساعات التي تحتاج إليها للنوم أولاً ثم ضبط ساعتك للاستيقاظ بعد ذلك الوقت.
وفقا لها: إنّ أسوأ شيء يمكنك القيام به هو البقاء مستيقظا وقيلولة في الصباح. ولكن لماذا يجب أن تنفق طاقتك لإقناع نفسك بالنوم في الدقيقة 90؟
7- قطع الاتصال ببيئة العمل
يعتقد كور بأنّ الناجحين حقًا يفعلون كل شيء قبل النوم بغض النظر عن العمل. لا يتحققون بانتظام رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهم ولا يحاولون قضاء وقتهم في الشؤون.
يقول وودوارد "إنّ أسوأ شيء هو الاستلقاء على سريرك والتفكير في رسالة بريد إلكتروني تلقيتها من مديرك.
المدير الذي ينتظره في جميع الأوقات يطلب باستمرار مجموعة متنوعة من الطلبات ويجعلك مشغولا بشكل منتظم. انفصلوا وقت قراءة البريد الإلكتروني عن وقت النوم فهو يؤدي إلى تفريغ بالك قبل الاستلقاء والنوم.
8- ترك الأفكار السلبية
إنّ الخوض فيما وقع من الأحدوثة غير المسرورة طوال الثواني الماضية لا يبقى لك إلا الحزن ويلعب دور المحبس لك.
لا يخوض الناجحون في الحوادث المرة التي مضت عليهم ولا يرددون كلمات تنبعث الطاقة السلبية لأنّهم يعرفون أنّ هذا الأمر لا يؤدي إلا إلى زيادة الاضطراب فيهم.
عليك أن تتذكر ما حدث لك من المفرحات التي فيها الطاقة الإيجابية وما حصلت عليه من التوفيقات ولو كان قليلا.
9- تجسيد التوفيق في المستقبل
الكثير من الناجحين يفكرون فيما يرغبون في الوصول إليه من التوفيق في مشارعهم وأعمالهم التي ينشغلون بها قبل النوم وينتظرون إيصالهم إياه في المستقبل.
خبير بيئات العمل لين تيلور يعبر عن ضبط الظروف المسيطرة على بيئة العمل في كتابه "خذ زمام بيئتك السوداء للعمل: كيف يمكنك أن تضبط معاملات رئيسك الطفولية وتقدم في مهنك" قائلا إنّ التفكير في التوفيقات المستقبلية لا يعدّ مهمة أو تدريبا؛ بل هو ينمو في العالم الباطني.